الضربات الأمريكية على سوريا 2017

منذوا بداية الازمة السورية في  2011 لم تتدخل اي دولة المساندة للمعارضة المسلحة بتدخل مباشر فقد كانت تساند المعارضة عن طريق دعمها بسلاح و الدعم الدبلوماسي و هذا كله كان في ظل ادارة اوباما, ولكن حين جاء ترامب ظن الجميع انه سيتحالف مع روس في ظل محاربة الارهاب الى ان الامور تتغير بعد هجوم الكمياوي الذي لايعلم من نفذه النظام يتهم معارضة بتخزينه و المعارضة تتهم النظام بلهجوم بكماوي ،
ويبقى السؤال الى اي مدى يمكن ان تؤثر هذه الضربات على حل السياسي للأزمة ؟
لا يمكن معرفة تداعيات هذه ضربات على حل الازمة في ظل دعم روسي لنظام و بعض خبراء يرون انا هذه ضربات هي محاولة لاضعاف النظام و كذلك محاولة ارسال رسالة الى كوريا شمالية فاتوقعوا من ترامب كل شيئ فأزمة سوريا هي عبارة عن صراع اقلمي تركي سعودي و ايراني و حزب الله من جهة و اسرائيل المترقبة من هناك و
روسي امريكي الرعيان الرسميان
فيجب على هذه الاطراف عدم تدخل لان تدخلها يزيد من حدة و تعقيد الازمة المعقدة اصل
وفي الاخير الحل يكن في الشعب
السوري وحده هو الذي يقرر مصيره وحده بدون تدخل القوى الخارجية .

تعليقات